“I do not draw ideas or spoken notions for this is better left for written expression. My work is an emotional charge, a reflection of not only what i see, but also the life i’m living. Therefore, each of my artworks is a standalone that carries parts of my soul and conscience where I offer a new aesthetic research in terms of content, form, color and material, producing an unprecedented release away from all labels.”
-Ayyad Alnimer
Born in Egypt but based in the United States, Ayyad Alnimer’s works burst with colour and life, expressing an appreciation of life rarely captured by an adult artist. He says:
“Although classically trained [at the Fine Arts Academy in Cairo], I was constantly in confrontation with my professors. Even as a student, I felt constrained by the restrictions of the establishment. I was rebellious. I wanted to paint with my soul.”
And paint with his soul Alnimer does, focusing on channeling his purest emotions onto the canvas. While utilizing the paintbrush primarily, Alnimer does not limit himself to conventional methods, finding joy in utilizing whatever is within arm’s reach (including his hands and nails) to faithfully capture a variety of textures. This liberty in execution translates itself onto the canvas where, upon closer inspection, we witness heavily layered paint juxtaposed with scratched, seemingly unfinished sections. This rebelliousness transforms itself into a finished product that is both refined and unencumbered by tradition. Alnimer prides himself on “painting like a child”, allowing his soul and mind to merge together to create controlled disorder.
“My mind and soul work together like a steam train’s piston, constantly flowing back and forth between each other in a never-ending dialogue. This conversation flows through my arm and out of my hand onto the canvas. Often, I do not know where my painting is going when I start, I simply let it progress organically.”
– Felix Goodman.
على بوابات الحلم .. لقاءٌ بين عالمين
قراءة في اللغة التشكيلية لعياد النمر
بقلم د. هبة الهواري
يقدم الفنان عياد النمر في معرضه الجديد المقام في قاعة آرت سمارت تلك اللغة التشكيلية الممتلئة الخصيبة ، المحملة بالثراء الدلالي ، تخرج عن الثابت في أساليب الخلق الإبداعي حيث المسطح التصويري ، ذلك المزج بين الألوان و المساحات و الخطوط و الهيئات ، و كأنه يطلُّ على اللوحة من برزخٍ بين عالمين يقوم بتركيبهما معاً ثم يصنعُ منهما عناصره التشكيلية الجديدة ، ويستغرقُ في تكوين العلاقات البصرية التي تنتمي إليه وحده : كل خط ، كل مساحة هندسية من تلك الفسيفساء التي يتركب منها عالمه ، كل قيمة لونية ضوئية لها حساب من مكونات تلك البنية ، حتى الصمت و الفراغ له وظيفة ، والقصدية في صوغ المادة في هارمونية تشمل النسيج كله حتى أننا لا نشعر بعملياته ومراحله المجهدة في الأداء التشكيلي و كأن تلك المخلوقات قد دبت فيها الحياة أمامنا ، ولكن حسب قواعد جديدة يمتلكها الفنان عياد النمر وحده .
قد يأتي الفنان عياد النمر بعناصره التشكيلية من البيئة المحيطة كمثل البنايات و البيوت و الأشجار و النخلات التي تبدو في نهاية الأفق ، و بعض الفتيات العازفات ، و أخريات راقصات ، تلك التراكيب العجيبة التي تومض بأطياف النوستالجيا ، حيث بوابات الحارات و نوافذ البيوت و المشربيات و النساء تطل من خلف الحجب الخشبية ، و ذلك الغموض و الشغف الذي يسري عبر الأثير، تلك التكوينات الهندسية القادمة من عالم الطفولة و الأيام الخوالي حيث اللعب و السيرك و المهرج ذي العينين الحزينتين ، تلك المفردات البسيطة مسلوبة القوة ، الدارجة ، و التي ربما تم استهلاكها تصنع المفارقة و الخلخلة و النقل لمركز القوة و خلق لنقاط الطرب و الدهشة و نقل الإيقاع مولداً الحركة و متعة التلقي.
عندما يصنع منها تآلفات من الراقصات الثلاث و حركاتهن فوق قاعدة اللوحة و هن يرفعن أقدامهن بخفة وسط عالم بهيج من الفسيفساء الملونة ، لا يمكننا الفصل بين البطلات الراقصات و بين النسيج الهندسي الملون الذي يضمهن ، ذلك العبث بالموسيقى الكامنة في الأشكال ، اللعب بوتيرة السريان ، التشكيل في منطقية الحركة و الإغلاق ، التساؤل الدائم والعودة إلى التلقي النشط الفعال عبر نسيج اللوحة التصويرية . حين يستخدم المنظور الغرائبي الداخلي في كل وحدة بشكل مستقل ، ثم نراه يستخدم تراكيب دالة على الوقت كقرص الشمس أو المكان كزرقة البحر في عمق اللوحة أو العادة أو التفاصيل اليومية في حياتنا، أو في ميراثنا الشعبي و الإسلامي كلوحات العازفات الموجودة في المتحف الإسلامي بالقاهرة ، أو تلك الأطباق الخزفية الإسلامية ذات البريق المعدني ، التي تحوي مناظر العزف و الرقص و الآلات .
إن اللغة التشكيلية لدى عياد النمر تتميز بالتماسك حيث السهولة أو المرونة التي تتم بها عملية التنظيم أو التشكيل بين العناصر التشكيلية أمامنا التي يتميز بها في تلك المجموعة المعروضة في آرت سمارت ، عن طريق تكوين البيئة الخاصة . فالقدرة على تنظيم ما يراه المرء إلى وحدات قليلة متماسكة قابلة للتحديد هي أمر حاسم هنا ، وصلاحية عنصر معين فى ضوء المشهد الكلي هو جانب مهم من جوانب التماسك .
وكذلك، فإن تكرار عرض الوحدة البصرية الأساسية نفسها ( كمفردة الراقصة مثلا ) مع تباينات قليلة ، فى كل مرة يساعد على تشكيل المشهد وإدراكه بسهولة حيث استطاع أن ينفذ بذاته المبدعة إلى تلك العناصر الأولية عن طريق التركيب عبر عمليات الاندماج في عمق الفكرة التشكيلية و الاستغراق في تحليلها و البحث حولها و استنباط ما تشعه من إشراقات تصنع ذلك العالم الباهر الجديد وتأتي بالفكرة في ثوبها الأكثر نضجاً و إحكاماً . ذلك الغموض أو الخفاء Mystery الذي يطوف بين اللوحات ، و يستثير طاقة الكشف و التلقي النشط خلف تلك العناصر الغنية كذلك اختيار نمط التتابع للعناصر التشكيلية الذي يستطيع المشاهد التقاطه بصورة ممتعة بصرياً ، كتلك الفتاة الوحيدة التي تميل برأسها و تلك الأقواس التي يصنع منها جسدها و المساحات المموهة من الألوان الساخنة في منطقة الصدر و كيفية صناعة موضع التقاء ردفيها و ذراعيها في حركة مائلة .
على الرغم من ذلك الغموض المحبب إلا أن اللوحات تتمتع بتلك الصفة البارزة التي تميز الأعمال الفنية التشكيلية الناجحة و هي القابلية للقراءة في إطار من الثراء الدلالي المنفتح على آفاق التلقي التشكيلي الرحيب . فوجود الاتجاهات المتتابعة نحو النوستالجيا أو الحنين إلى الماضي و التي تومض من حين إلى آخر في أعمال النمر عن طريق استخدام تقنيات التناض بين العناصر التشكيلية القديمة الكامنة في الذاكرة البصرية لدينا و بين العالم المتميز بالجدة و الطرافة الذي يقدمه عياد النمر في لوحاته حيث حضور الأسطورة الشعبية أو استلهامها ككيان مستقل مشع يسكن المسطح التشكيلي لديه و يمتزج في شرايينه مكوناً وجوداً جديداً مستعصياً على الإسقاط ، منفلتاً من غواية الزخرفة و الترصيع .
كما في تلك اللوحة التي يسكنها وجه الفتاة يلوح بين النوافذ و يتردد شكل العقد المعماري نصف الدائري في وجه الفتاة ذات الشعر القصير ، المشكل على هيئة أقواس أيضاً ، وذقنها القوسية مثل العقد الذي يظللها ، و القوس المتردد في نهايات النوافذ الخشبية القديمة التي سقطت بعض أجزائها في التفاتة رشيقة نحو الماضي ، حيث منازل الجدات في الحارات المصرية العتيقة ، ثم القوس نصف الدائري الذي يمثل جسدها البض. تلك(البين نصية) عند النمر تقوم باحتراف و اقتصاد على تلك العلاقة الحيوية بين العمل التشكيلي الذي يمثل الفنان و بين ما يسميه رولان بارت بالكتاب الأكبر و هو الكتاب الذي يضم كل ماكتب بالفعل ، – أو بوسعنا أن نقول كل ما تشكل بصرياً من قبل – أي أن النص الحاضر يحمل في شفراته بقايا و آثاراً و شذرات من ذلك الكتاب الأكبر و أنه جزء من كل ما تمت كتابته .
د.هبة الهواري
القاهرة في سبتمبر2019
عياد النمر و عوالم الحب
أنا لا أرسم فكرة أو أفكاراً منطوقة فهذا مجاله التعبير من خلال النص المكتوب . أعمالي هي شحنة عاطفية انعكاس لما أعيشه وليس فقط ما أراه ، ولذا فكل عمل من أعمالي هو قائم بذاته يحمل بعض من وجداني وروحي . حيث أقدم بحثاً جمالياً جديداً من حيث المضمون والشكل والمعالجة اللونية والخامة في طرح جديد غير مسبوق بعيداً عن كل المسميات. ”
عياد النمر-
عياد النمر ولد بمصر بينما يعيش في الولايات المتحدة الامريكية. أعمال النمر منفجرة بالالوان والحياة ومعبرة عن تقدير للحياة نادراً ما يتناوله فنان ناضج.
برغم التدريب الاكاديمي (في اكاديمية الفنون الجميلة في القاهرة)، لقد كنت في مواجهة دائمة مع أساتذتي. كطالب لطالما شعرت بالقيود المفروضة على المؤسسة .. لقد كنت متمردا وأردت أن ارسم بروحي
ويرسم بروحه فعلاً عياد النمر، و يركز علي توجيه عواطفه النقية علي قماش لوحاته. بينما يستخدم الفرشاة بشكل أساسي، النمر لا يقيد نفسه بإستخدام أساليب تقليدية. ويجد متعة و شغف في إستخدام كل ما هو في متناول يده بما في ذلك يديه و أظافره لتحقيق مجموعة متنوعة من الملامس. هذه الحرية في التنفيذ تظهر نفسها علي قماش لوحاته، فبالنظر عن كثب نلاحظ طبقات كثيفة من الألوان جنباً الي جنب مع مجموعة من المساحات المخدوشة الغير منتهية. هذا التمرد يحول نفسه الى منتج نهائي .يكون مصقولاً و غير محكوم بالتقاليد بأي شكل. يفخر النمر بكونه “يرسم كطفل” مما يسمح لروحه وعقله بأن يندمجا معاً لخلق إضطراب محكوم.
قلبي وروحي يعملان معاً مثل مكبس قطار البخار، يتدفقان بإستمرار ذهاباً وإياباً بين بعضهما البعض في حوار لا ينتهي. هذه المحادثة تتدفق من خلال ذراعي و تخرج من يدي على قماش اللوحة. في كثير من الأحيان لا أعرف كيف ستتجه اللوحة حين أبدأ.. ببساطة أتركها تتقدم بشكل حر
فيليكس جودمان